أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة : الحمد في القرآن والسنة، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 4 أغسطس 2023م بعنوان : الحمد في القرآن والسنة، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 17 محرم 1445هـ ، الموافق 4 أغسطس 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 أغسطس 2023م بصيغة word بعنوان : الحمد في القرآن والسنة ، للشيخ خالد القط

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 4 أغسطس 2023م بصيغة pdf بعنوان : الحمد في القرآن والسنة ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 4 أغسطس 2023م ، بعنوان : الحمد في القرآن والسنة ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

الحمد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة

“”””””””””””””””””””””””””””””””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين، اللَّهُمَّ لك الحَمدُ كُلُّه، ولك المُلْكُ كُلُّه، وبيَدِك الخَيرُ كُلُّه، وإليك يُرجَعُ الأمرُ كُلُّه؛ علانيتُه وسِرُّه، أهلٌ أن تُحمَدَ أبدًا، إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ.

وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)) سورة النمل (59).

وأشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقداره العظيم.

أما بعد

أيها المسلمون هناك عبادات كثيرة، لها أجر وثواب عظيم، ولكن أكثر الناس عنها غافلون، ساهون، لاهون فهم لا يدركون قيمتها ولا فضلها العظيم، من هذه العبادات أن يحمد الإنسان الخالق جلّ في علاه، وإن كان رب العالمين غنياً عن شكرنا وحمدنا وسائر عباداتنا، فهو لا تنفعه طاعة الطائعين، كما لا تضره معصية العاصين، وإنما من يحمد ربه ويشكر فهو إنما يحمد لنفسه.

أيها المسلمون، لقد شهد الله لمن يحمده أنه من المؤمنين قال تعالى: (التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) سورة التوبة (112).

أيها المسلمون وقد اختار الله لنفسه هذه الصيغة (الْحَمْدُ لِلَّهِ) ليحمد بها دون غيرها من الألفاظ مثل أن نقول المدح لله مثلاً أو الشكر لله، يقول العلماء إن مَعْنَى ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾ أي الشُّكْرُ لِلَّهِ خَالِصًا دُونَ سَائِرِ مَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ، وَدُونَ كُلِّ مَا بَرَأَ مِنْ خَلْقِهِ، بِمَا أَنْعَمَ عَلَى عِبَادِهِ مِنَ النِّعَمِ الَّتِي لَا يُحْصِيهَا الْعَدَدُ، وَلَا يُحِيطُ بِعَدَدِهَا غَيْرُهُ أَحَدٌ، فَلِرَبِّنَا الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ أَوَّلًا وَآخِرًاً.

يقول الفخر الرازي ﴿الحَمْدُ لِلَّهِ﴾ ثَمانِيَةُ أحْرُفٍ، وأبْوابُ الجَنَّةِ ثَمانِيَةٌ، فَمَن قالَ هَذِهِ الثَّمانِيَةَ عَنْ صَفاءِ قَلْبِهِ اسْتَحَقَّ ثَمانِيَةَ أبْوابِ الجَنَّةِ.

وقال بعض العلماء إن كلمة الحمد مكونة من ثلاثة أحرف حاء وَمِيمٌ وَدَالٌ، فَالْحَاءُ مِنَ الْوَحْدَانِيَّةِ، وَالْمِيمُ مِنَ الْمُلْكِ، وَالدَّالُ مِنَ الدَّيْمُومِيَّةِ، فَمَنْ عَرَفَهُ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالدَّيْمُومِيَّةِ وَالْمُلْكِ فَقَدْ عَرَفَهُ، وَهَذَا هُوَ حَقِيقَةُ الْحَمْدُ لِلَّهِ.

وَقَالَ بعضهم أيضاً فِي معنى “الْحَمْدُ لِلَّهِ” أنه عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: أَوَّلُهَا إِذَا أَعْطَاكَ اللَّهُ شَيْئًا تَعْرِفُ مَنْ أَعْطَاكَ. وَالثَّانِي أَنْ تَرْضَى بِمَا أَعْطَاكَ. وَالثَّالِثُ مَا دَامَتْ قُوَّتُهُ فِي جَسَدِكَ أَلَّا تعصيه، فهذه شرائط الحمد.

أيها المسلمون، فقد أَثْنَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِالْحَمْدِ عَلَى نَفْسِهِ، وَافْتَتَحَ كِتَابَهُ بِحَمْدِهِ، وَلَمْ يَأْذَنْ فِي ذَلِكَ لِغَيْرِهِ، بَلْ نَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ فِي كِتَابِهِ وَعَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: “فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقى” سورة النجم (32). وَقَالَ عَلَيْهِ الصلاة والسَّلَامُ: (احْثُوَا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَابَ). 

تابع / خطبة الجمعة القادمة : الحمد في القرآن والسنة، للشيخ خالد القط

ومن هنا فإنه سبحانه وتعالى يحب أن يحمده عباده، ولذلك عند الإمام مسلم عن أنس بن مالك، أنه قال صلوات ربى وسلامه عليه ((إنَّ اللَّهَ لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا.)) ولعظم أمر الحمد، كان الحمد شعار الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين، فهذا نبي الله آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ حِينَ عَطَسَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ. وَقَالَ اللَّهُ لِنُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ: “فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ” سورة المؤمنون (28)، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ” سورة إبراهيم (39). وَقَالَ فِي قِصَّةِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ: “وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ” سورة النمل (15). وَقَالَ لِنَبِيِّهِ ﷺ: “وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً” سورة الإسراء (111). وقال له أيضاً ((قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ)) سورة النمل (59)، وَقَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ” سورة فاطر (34). وعنهم أيضاً “وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ” سورة يونس (10).

أيها المسلمون لكم عندي رسالة ووصية من خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام أنقلها لكم على لسان نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم فقد أخرج الإمام الترمذي بسند حسن عن عبد الله بن مسعود عن المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه قال ((لَقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْريَ بي فقالَ: يا محمَّدُ، أقرئ أمَّتَكَ منِّي السَّلامَ وأخبِرْهُم أنَّ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ، وأنَّها قيعانٌ، وأنَّ غِراسَها سُبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ)).

أيها المسلمون، فإن المؤمن لسان حاله هو حمد الله على كل حال فعلى سبيل المثال، عند القيام من النوم يقول: ((الحمد لله الذي رد علي روحي))، وإذا رأى مبتلى قال: ((الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، يسر بها))، وبعد الركوع يقول الإمام: سمع الله لمن حمده، فيقول الناس جميعاً اللهم ربنا ولك الحمد)) وإذا عطس الإنسان ماذا يقول؟ يقول: الحمد لله، والسبب أن العطاس من الله والتثاؤب من الشيطان، فإذا عطس حمد الله)) وكان النبي ﷺ إذا تكلم وإذا خطب يقول الصحابة: حمد الله وأثنى عليه، وبعد الصلوات يحمد المصلى ربه ثلاثاً وثلاثين تحميدة، (وكان ﷺ إذا أتاه الأمر يسره قال: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: الحمد لله على كل حال))، وكان صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوباً ليلبسه يقول ((الحمد لله، أول كلمة الحمد لله أنت كسوتنيه أسألك من خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له))، كان رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، إذَا أَوَى إلى فِرَاشِهِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ)).

أيها المسلمون، حتى في أصعب وأشد المواقف فإن لسان حال المؤمن دائماً هو الحمد لله فقد أخرج الإمام الترمذي بسند حسن عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا مات ولدُ العبدِ قال اللهُ تعالى لملائكتِه: قبَضْتُم ولَدَ عبدي؟ فيقولونَ: نعَمْ. فيقولُ: قبَضْتُم ثمَرةَ فؤادِه؟ فيقولونَ: نعَمْ. فيقولُ: فماذا قال عبدي؟ فيقولونَ: حمِدَكَ واسترجَعَ، فيقولُ اللهُ تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ، وسَمُّوه بَيتَ الحمدِ)) بل الأعظم من ذلك والمؤمن لحظة احتضاره لم ينس ابداً أن يحمد الله، ففي الحديث القدسي الصحيح عن أبى هريرة عن سيدنا رسول الله فيما يرويه عن رب العزة جل جلاله ((إن اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ إن عبدي المؤمنَ عندي بمنزلةِ كلِّ خيرٍ يحمدُني وأنا أنزعُ نفسَه من بينِ جنبَيه)).

فأوصيكم ونفسي بكثرة حمد الله حتى نسعد جميعاً في الدنيا والآخرة وحتى تثقل موازيننا يوم القيامة فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبى مالك الأشعري قوله صلى الله عليه وسلم ((الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلأُ المِيزانَ، وسُبْحانَ اللهِ والْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ تَمْلأُ- ما بيْنَ السَّمَواتِ والأرْضِ)).

أيها المسلمون، فلو ظل الإنسان عمره كله يحمد الله على نعمه وفضله وكرمه عليه، لانقضى أجله وانتهى عمره وما بلغ معشار شكر فضل الله عليه، وصدق الله العظيم إذ يقول ((وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)) سورة إبراهيم (34) فاللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، الحمد لله على عطائه، الحمد لله على رزقه، الحمد لله على آلائه، الحمد لله على نعمائه، الحمد لله حمد الشاكرين والشكر لله شكر الحامدين. الحمد لله على ما قسّم، الحمد لله على ما أنعم، الحمد لله على قضائه، الحمد لله على لطفه، الحمد لله على كرمه، الحمد لله على خيره. الحمد لله على سعة النعم، الحمد لله على وفرة الرزق، الحمد لله على كثرة العطايا، الحمد لله على الخير كله. الحمد لله على ما أجرى من طيبات الرزق، الحمد لله على ما أنعم من بركات النعم، الحمد لله على ما وهب من خيراته

إن من كثرة ما اعتاد بعضنا نعم الله عليه، حتى إنك لتسأله عن حاله فيقول لا جديد ونعم الله تغمره من كل جانب! أرأيت إن أمسك الله عنه نعمه وفضله، من غير الله يسوقها إليه؟ فاحمدوا الله على نعمه الوفيرة حتى لا يسلبها من بين أيدينا.

الخطبة الثانية

اعلموا عباد الله أن حمد الله له فضل وأجر كبير، يكفى أن نذكر هنا ما جاء في الحديث القدسي كما عند الإمام مسلم: ((فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإنى في هذا المقام لا أجد أروع ولا أجمل من هذا الحديث الشريف لأبشر به كل حامد لربه فهذا الحديث الذي ورد بسند حسن [عن عبد الله بن عمر: أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((إنّ عَبْدًا من عبادِ اللهِ قال: يا رَبِّ لك الحمدُ كما يَنْبَغِي لجلالِ وجهِك ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ، فأُعْضِلَتْ بالمَلَكَيْنِ، فلم يَدْرِيا كيف يَكْتُبانِها، فصَعِدا إلى السماءِ، فقالا: يا ربَّنا إنّ عَبْدَكَ قد قال مَقالَةً لا نَدْرِي كيف نَكْتُبُها، فقال اللهُ وهو أعْلَمُ بما قال عبدُه، ماذا قال عَبْدِي؟ قالا: يا ربِّ إنه قد قال: يا رَبِّ لك الحمدُ كما يَنْبَغِي لجلالِ وجهِكَ ولِعَظِيمِ سُلْطانِكَ، فقال اللهُ لهما: اكْتُباها كما قال عَبْدِي، حتى يَلْقانِي عَبْدِي، فأَجْزِيَهُ بها)).

اللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين، وأتم علينا نعمك وفضلك يا كريم

كتبه : الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »